شهدت الحلقة الرابعة من المسلسل الرمضاني "وين كنتي" صراعاً كبيراً بين الممثل كارلوس عازار الذي يلعب دور "جاد" ووالده (نقولا دانيال)، حيث أعرب جاد عن إستيائه الشديد من الخطوة التي قام بها والده، بزواجه السرّي من ريتا حايك التي تلعب دور "نسرين".
والد جاد أكد أنه تزوج من نسرين بعدما عاش فترة طويلة وحيداً بعد وفاة زوجته، وهو ما أثار إستياء جاد لعلمه بخبر زواج والده من أحد سكان المنطقة وَليس منه.
ثم أطلت نسرين (بعد تنصتها على جزء من الحديث الذي جرى بين جاد وَوالده) وقالت لـجاد إنها لا تريد مشاكل وتريد العيش بسلام مع عائلتها الجديدة، متمنيةً أن يعاملها أفراد هذه العائلة بالمِثل، فإعتبر جاد أن حديثها بمثابة تهديد، وهو ما نفته نسرين بدورها قبل خروجها مرة أخرى.
وخلال الحلقة، يظهر شقيق نسرين وهو يتحدث مع حبيبها السابق بأحد المقاهي، ويقول له إن نسرين ستقوم بقتل زوجها وتعود إليه مجدداً.
أما بالنسبة لشقيقة جاد، جينا، فلم تتحمل الصدمة عندما علمت بزواج والدها سراً، فأصابتها نوبة أعصاب، عندها قام زوجها يوسف بالإتصال بـشقيقها جاد ليطلب منه أن يأتي إلى المنزل وَيتفقّد حالتها.
هذا وتحدثت نسرين مع زوجها الذي يكبرها كثيراً بالعمر، عن اليوم الذي قرر والدها أن يهجر والدتها من أجل إمرأة أخرى، مؤكدة أنها ما زالت حتى اليوم تتساءل عن السبب الذي دفعه إلى القيام بذلك، وهو عندما وجهت سؤالاً لزوجها حول "حقيقة ما جرى باليوم الذي توفيت فيه زوجته، والدة جاد وَجينا".
وَفور وصول جاد إلى منزل شقيقته، طلب من زوجها يوسف أن يغادر الغرفة ويتركهما قليلاً ليتحدثا بهدوء، وما أن خرج يوسف من الغرفة حتى إنهارت جينا بالبكاء وأكدت أثناء حديثها مع جاد أنها تكره والدها على فعلته الأخيرة، معربة عن إشتياقها الشديد لوالدتها الراحلة، فيما حرص جاد طيلة الوقت على تهدئة جينا طالباً منها ألا تظهر بهذه الحالة أمام زوجها يوسف الذي لم يعتد على رؤيتها هكذا.
وفي نهاية الحلقة، تظهر خالة جاد بحالة إستياء شديدة بعدما علمت بخبر الزواج، وتصارح زوجها بسر خبأته لسنوات طويلة، وهو أن والد جاد لا ينجب أولاداً، لتنتهي الحلقة الرابعة تاركة العديد من التساؤلات حول حقيقة والد جاد.